العلوم الاسلامية وقيام النهضة الاوربية / جورج صليبا ترجمة: محمود حداد مراجعة وتحرير: مركز التعريب والبرمجة
رقم التسجيلة | 14975 |
نوع المادة | كتاب |
رقم الطلب | 509 ص ل ي |
المؤلف | صليبا، جورجحداد، محمود |
العنوان | العلوم الاسلامية وقيام النهضة الاوربية / جورج صليبا ترجمة: محمود حداد مراجعة وتحرير: مركز التعريب والبرمجة |
ملاحظات |
غلاف مقوى |
المحتويات / النص |
التراث العلمي الاسلامي مسالة البدايات المواجهة مع التراث العلمي اليوناني علم الفلك الاسلامي يكون شخصيته الذاتية: الابداعات المفصلية العلم بين الفلسفة والدين: وضع علم الفلك العلم الاسلامي والنهضة الاوروبية عصر الانحطاط: ازدهار افكار علم الفلك أنه دراسة في علم التاريخ، ويعالج الميول السائدة في مجال تاريخ العلوم الإسلامية والعربية، ويحاول الاستفادة من أحدث ما كتب في مجال التاريخ، وذلك بغرض اقتراح علم تاريخ جديد يمكن أن يقدّم تفسيرًا أفضل للتطوّرات العلمية بمعنًى أشمل. يتناول المؤلف عبر فصول كتابه مختلف النظريات التي واجهت نشأة التراث العلمي وبدايته، إذ يبدأ بمناقشة الكثير من النظريات بصورة مفصّلة، ثم يعرض نقدًا حول إخفاقها في تفسير الوقائع التي نعرفها عبر المصادر الأولية المتعلقة بالعلوم والتاريخ العائدة إلى العصور الإسلامية القديمة، ثم يقدم أساسًا لتفسيرٍ بديل يعلّل هذه الوقائع ويجيب عن الأسئلة التي طُرحت في الفصل السابق. ويستعرض الترجمة في أواخر العصر الأموي وبداية العصر العباسي نتيجة لإصلاحات عبد الملك، ثم يوضح مدى تأثير الظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وكيف أدّت إلى ظهور العلم ودعم استمراره في الحضارة الإسلامية. ويستنتج الباحث في الكتاب أن مستوى العلاقة التي ربطت عصر النهضة بالعالم الإسلامي، كان مختلفًا تمامًا عن مستوى الارتباط الذي كان شائعًا طوال العصور الوسطى. ففي تلك العصور كان الناس يعتمدون أكثر على الترجمات، وكانوا ينتظرون صدورها قبل أن يستخدموها. ولكن في عصر النهضة يبدو أنّ رجال العلم أصبحوا هم أنفسهم مستعربين، ولم يعودوا بحاجة إلى الترجمات، إذ أمسى بإمكانهم استخدام النصوص العربية مباشرة واستخدام أفكارها. |
المستخلص |
من موقعه كباحث متفوق في معهد كارنغي في نيويورك لعامي 2009 - 2011، وأستاذاً للعلوم العربية والإسلامية في جامعة كولومبيا منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وأستاذ ممتاز في مركز كلوغي في مكتبة الكونغرس الأميركية لعامي 2005 - 2006. ومن خبرته الواسعة والغنية. يضع الدكتور "جورج صليبا" من لبنان كتاباً بعنوان "العلوم الإسلامية وقيام النهضة الأوروبية". وفي هذا الكتاب يعيد جورج صليبا النقاش حول نشأة العلوم في الحضارة الإسلامية إلى الأصول، أي إلى المصادر العلمية نفسها التي كانت هي قوام هذا التراث بالدرجة الأولى والمصادر التاريخية التي كانت هي الأخرى تدلي بدلوها في تفسير نشأتها. فخلافاً للسرد الكلاسيكي الشائع الذي يعزو نشأة هذا التراث إلى الترجمات، خلال الفترة العباسية، من الحضارات القديمة وبالأخص الحضارة اليونانية، يرى صليبا أن الدراسة المعمقة لهذه المصادر توصلنا إلى الاستنتاج بأن أعمدة هذا التراث كانت قد أرسيت خلال الفترة الأموية، وأثناء خلافة عبد الملك بن مروان بالذات التي رعت تعريب الدولة بجميع مؤسساتها. ففي هذا الكتاب الذي يقلب السرد الكلاسيكي رأساً على عقب، والذي يأمل منه صليبا أن يكون مثيراً للجدل البنَّاء، نتتبع قراءة المؤرخ محمد بن أبي يعقوب النديم، واضع كتاب الفهرست الشهير، ونتعقب معه تأريخ نشأة العلوم وربطها المباشر بإصلاحات عبد الملك، كذلك يسبر الكتاب غور النتائج التي ترتبت على تلك الإصلاحات كنشأة الحركات الشعوبية، وكيف كان تعريب الديوان هو الحافز للترجمات العلمية والفلسفية اللاحقة، وكيف جاءت الخلافة العباسية لتحصد ثمار هذا التنافس وتتابع استثماره لتقيم نهضة لم يعرف العالم مثيلاً لها من قبل. كتاب هام، يحاول اقتراح علم تاريخ جديد يمكن أن يقدم تفسيراً أفضل للتطورات العلمية، بمعنى أشمل، الميول الأساسية في التاريخ الفكري للحضارة الإسلامية من خلال دراسة العلاقة القائمة بين العلوم والمحيط الفكري العام يعيد الباحث جورج صليبا في كتابه «العلوم الإسلامية وقيام النهضة الأوروبية» النقاش حول نشأة العلوم في الحضارة الإسلامية الى الأصول، أي الى المصادر العلمية نفسها التي كانت هي قوام هذا التراث بالدرجة الأولى والمصادر التاريخية التي كانت هي الأخرى تدلي بدلوها في تفسير نشأتها. فخلافاً للسرد الكلاسيكي الشائع الذي يعزو نشأة هذا التراث الى الترجمات، خلال الفترة العباسية، من الحضارات القديمة وبالأخص الحضارة اليونانية، يرى صليبا أن الدراسة المعمقة لهذه المصادر توصلنا الى الاستنتاج بأن أعمدة هذا التراث كانت أرسيت خلال الفترة الأموية، وأثناء خلافة عبدالملك بن مروان بالذات التي رعت تعريب الدولة بجميع مؤسساتها. في هذا الكتاب الذي يقلب السرد الكلاسيكي رأساً على عقب، والذي يأمل منه صليبا أن يكون مثيراً للجدل البنّاء، نتتبع قراءة المؤرّخ محمد بن أبي يعقوب النديم، واضع كتاب «الفهرست» الشهير، ونتعقب معه تأريخ نشأة العلوم وربطها المباشر بإصلاحات عبدالملك. كذلك يسبر الكتاب غور النتائج التي ترتبت على تلك الإصلاحات كنشأة الحركات الشعوبية، وكيف كان تعريب الديوان هو الحافز للترجمات العلمية والفلسفية اللاحقة، وكيف جاءت الخلافة العباسية لتحصد ثمار هذا التنافس وتتابع استثماره لتقيم نهضة لم يعرف العالم مثيلاً لها من قبل. صدر الكتاب في نشر مشترك عن الدار العربية للعلوم - ناشرون و «كلمة» و «مركز جامع الشيخ زايد الكبير»، ونقله الى العربية محمود حداد. |
المواضيع | علم الفلكعلم الفلك العربي - والمجتمع الاسلاميعلم الفلك - فلاسفة إسلاميونالحضارة الاسلاميةالإسلام والعلمالحضارة الأوروبية - عصر الأنوارالحضارة الاسلامية - اوروباالحضارة الاسلامية -نشاة العلومتاريخ العلوم الإسلامية |
LDR | 00130cam a22002413a 4500 |
082 | |a 509 ص ل ي |
100 | |a حداد، محمود |
100 | |a صليبا، جورج |
245 | |a العلوم الاسلامية وقيام النهضة الاوربية / |c جورج صليبا ترجمة: محمود حداد مراجعة وتحرير: مركز التعريب والبرمجة |
500 | |a غلاف مقوى |
505 | |a التراث العلمي الاسلامي مسالة البدايات المواجهة مع التراث العلمي اليوناني علم الفلك الاسلامي يكون شخصيته الذاتية: الابداعات المفصلية العلم بين الفلسفة والدين: وضع علم الفلك العلم الاسلامي والنهضة الاوروبية عصر الانحطاط: ازدهار افكار علم الفلك أنه دراسة في علم التاريخ، ويعالج الميول السائدة في مجال تاريخ العلوم الإسلامية والعربية، ويحاول الاستفادة من أحدث ما كتب في مجال التاريخ، وذلك بغرض اقتراح علم تاريخ جديد يمكن أن يقدّم تفسيرًا أفضل للتطوّرات العلمية بمعنًى أشمل. يتناول المؤلف عبر فصول كتابه مختلف النظريات التي واجهت نشأة التراث العلمي وبدايته، إذ يبدأ بمناقشة الكثير من النظريات بصورة مفصّلة، ثم يعرض نقدًا حول إخفاقها في تفسير الوقائع التي نعرفها عبر المصادر الأولية المتعلقة بالعلوم والتاريخ العائدة إلى العصور الإسلامية القديمة، ثم يقدم أساسًا لتفسيرٍ بديل يعلّل هذه الوقائع ويجيب عن الأسئلة التي طُرحت في الفصل السابق. ويستعرض الترجمة في أواخر العصر الأموي وبداية العصر العباسي نتيجة لإصلاحات عبد الملك، ثم يوضح مدى تأثير الظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وكيف أدّت إلى ظهور العلم ودعم استمراره في الحضارة الإسلامية. ويستنتج الباحث في الكتاب أن مستوى العلاقة التي ربطت عصر النهضة بالعالم الإسلامي، كان مختلفًا تمامًا عن مستوى الارتباط الذي كان شائعًا طوال العصور الوسطى. ففي تلك العصور كان الناس يعتمدون أكثر على الترجمات، وكانوا ينتظرون صدورها قبل أن يستخدموها. ولكن في عصر النهضة يبدو أنّ رجال العلم أصبحوا هم أنفسهم مستعربين، ولم يعودوا بحاجة إلى الترجمات، إذ أمسى بإمكانهم استخدام النصوص العربية مباشرة واستخدام أفكارها. |
520 | |a من موقعه كباحث متفوق في معهد كارنغي في نيويورك لعامي 2009 - 2011، وأستاذاً للعلوم العربية والإسلامية في جامعة كولومبيا منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وأستاذ ممتاز في مركز كلوغي في مكتبة الكونغرس الأميركية لعامي 2005 - 2006. ومن خبرته الواسعة والغنية. يضع الدكتور "جورج صليبا" من لبنان كتاباً بعنوان "العلوم الإسلامية وقيام النهضة الأوروبية". وفي هذا الكتاب يعيد جورج صليبا النقاش حول نشأة العلوم في الحضارة الإسلامية إلى الأصول، أي إلى المصادر العلمية نفسها التي كانت هي قوام هذا التراث بالدرجة الأولى والمصادر التاريخية التي كانت هي الأخرى تدلي بدلوها في تفسير نشأتها. فخلافاً للسرد الكلاسيكي الشائع الذي يعزو نشأة هذا التراث إلى الترجمات، خلال الفترة العباسية، من الحضارات القديمة وبالأخص الحضارة اليونانية، يرى صليبا أن الدراسة المعمقة لهذه المصادر توصلنا إلى الاستنتاج بأن أعمدة هذا التراث كانت قد أرسيت خلال الفترة الأموية، وأثناء خلافة عبد الملك بن مروان بالذات التي رعت تعريب الدولة بجميع مؤسساتها. ففي هذا الكتاب الذي يقلب السرد الكلاسيكي رأساً على عقب، والذي يأمل منه صليبا أن يكون مثيراً للجدل البنَّاء، نتتبع قراءة المؤرخ محمد بن أبي يعقوب النديم، واضع كتاب الفهرست الشهير، ونتعقب معه تأريخ نشأة العلوم وربطها المباشر بإصلاحات عبد الملك، كذلك يسبر الكتاب غور النتائج التي ترتبت على تلك الإصلاحات كنشأة الحركات الشعوبية، وكيف كان تعريب الديوان هو الحافز للترجمات العلمية والفلسفية اللاحقة، وكيف جاءت الخلافة العباسية لتحصد ثمار هذا التنافس وتتابع استثماره لتقيم نهضة لم يعرف العالم مثيلاً لها من قبل. كتاب هام، يحاول اقتراح علم تاريخ جديد يمكن أن يقدم تفسيراً أفضل للتطورات العلمية، بمعنى أشمل، الميول الأساسية في التاريخ الفكري للحضارة الإسلامية من خلال دراسة العلاقة القائمة بين العلوم والمحيط الفكري العام يعيد الباحث جورج صليبا في كتابه «العلوم الإسلامية وقيام النهضة الأوروبية» النقاش حول نشأة العلوم في الحضارة الإسلامية الى الأصول، أي الى المصادر العلمية نفسها التي كانت هي قوام هذا التراث بالدرجة الأولى والمصادر التاريخية التي كانت هي الأخرى تدلي بدلوها في تفسير نشأتها. فخلافاً للسرد الكلاسيكي الشائع الذي يعزو نشأة هذا التراث الى الترجمات، خلال الفترة العباسية، من الحضارات القديمة وبالأخص الحضارة اليونانية، يرى صليبا أن الدراسة المعمقة لهذه المصادر توصلنا الى الاستنتاج بأن أعمدة هذا التراث كانت أرسيت خلال الفترة الأموية، وأثناء خلافة عبدالملك بن مروان بالذات التي رعت تعريب الدولة بجميع مؤسساتها. في هذا الكتاب الذي يقلب السرد الكلاسيكي رأساً على عقب، والذي يأمل منه صليبا أن يكون مثيراً للجدل البنّاء، نتتبع قراءة المؤرّخ محمد بن أبي يعقوب النديم، واضع كتاب «الفهرست» الشهير، ونتعقب معه تأريخ نشأة العلوم وربطها المباشر بإصلاحات عبدالملك. كذلك يسبر الكتاب غور النتائج التي ترتبت على تلك الإصلاحات كنشأة الحركات الشعوبية، وكيف كان تعريب الديوان هو الحافز للترجمات العلمية والفلسفية اللاحقة، وكيف جاءت الخلافة العباسية لتحصد ثمار هذا التنافس وتتابع استثماره لتقيم نهضة لم يعرف العالم مثيلاً لها من قبل. صدر الكتاب في نشر مشترك عن الدار العربية للعلوم - ناشرون و «كلمة» و «مركز جامع الشيخ زايد الكبير»، ونقله الى العربية محمود حداد. |
650 | |a الحضارة الاسلامية - اوروبا |
650 | |a الحضارة الأوروبية |
650 | |a تاريخ العلوم الإسلامية |
650 | |a الحضارة الاسلامية -نشاة العلوم |
650 | |a الإسلام والعلم |
650 | |a علم الفلك العربي - والمجتمع الاسلامي |
650 | |a علم الفلك |
650 | |a الحضارة الاسلامية |
650 | |a علم الفلك - فلاسفة إسلاميون |
910 | |a libsys:recno,14975 |
العنوان | الوصف | النص |
---|