منهج الاستقراء العلمي / حسين علي
رقم التسجيلة | 14041 |
نوع المادة | كتاب |
رقم الطلب | 161 ع ل ي |
المؤلف | علي، حسين |
العنوان | منهج الاستقراء العلمي / حسين علي |
بيان الطبعة | ط.1 |
بيانات النشر | بيروت، [لبنان]: التنوير للطباعة والنشر والتوزيع، 2010. |
الوصف المادي | 247 ص : 21* 14 سم |
المحتويات / النص |
الفصل الاول: المعرفة العلمية الفصل الثاني: تطور العلوم ومناهج البحث العلمي الفصل الثالث: الاستقراء و المنهج العلمي الفصل الرابع: مشكلة الاستقراء عند بعض فلاسفة العلم المعاصرين |
المستخلص |
إذا كانت أقدام العلم قد ترسخت اليوم في المجتمعات الغربية، وأصبح يمثل في حياة المجتمعات إتجاهاً ثابتاً يستحيل العدول عنه أو الرجوع فيه، فإننا مازلنا - على المستوى القومي - أحوج من نكون لروح التفكير العلمي. ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي نتناول من خلاله خصائص المعرفة العلمية وسمات المنهج العلمي، إذ أن العلم هو أولاً وأخيراً منهج في التفكير، ولا يمكن أن نتصور وجود علم بلا منهج، فكل العلوم لها مناهجها، بل إنها تتقدم بإستخدام مناهج جديدة، وإذا كنا ننظر إلى العلم بإعتباره منهجاً، فإننا ننظر إليه على هذا النحو بغض النظر عن الموضوعات التي ندرسها بذلك المنهج، فليس العلم موقوفاً على نوع الحقائق التي يبحثها العلماء، لأن الحقائق التي يبحثونها مختلفة، ورغم إختلاف موضوعاتهم فنحن نطلق عليهم "علماء"، والذي جعلهم يستحقون هذا الوصف هو منهجهم الذي اعتمدوا عليه في البحث لا مادتهم التي يبحثونها. ونظراً لأهمية العلم والمنهج العلمي، فقد قمنا بتقسيم هذا البحث إلى أربعة فصول: الفصل الأول: وعنوانه "المعرفة العلمية" تحدثنا فيه بالشرح والتفصيل عن معنى العلم وخصائص المعرفة العلمية، كما ميزنا في هذا الفصل بين المعرفة العلمية والمعرفة الخرافية؛ الفصل الثاني: وعنوانه: "تطور العلوم ومناهج البحث العلمي" الذي سوف نعرض خلاله الفكر العلمي عبر العصور المختلفة منذ أرسطو حتى اليوم، إذ إن مثل هذه الخلفية التاريخية تسمح لنا بفهم أعمق للأبعاد الفلسفية للعلم السائد في عصرنا؛ وإذا كنا قد اكتفينا في هذا الفصل بالوقوف عند نقاط التحول الكبرى في تاريخ العلم، فإن هذا لا يعني - بأية حال من الأحوال - أن الإبتكارات الجزئية أو التطورات العلمية الفرعية، تقل أهمية عن غيرها من النظريات التي تشكل منعطفاً هاماً والتي اكتسبت شهرةً أوسع؛ إن كل ما هنالك هو أننا اقتصرنا في هذا العرض الذي قدمناه على الإطار العام لتطور الفكر العلمي عبر العصور المختلفة دون تفاصيل هذا التطور. وأوضحنا من خلال مسار هذا التطور كيف انتقلت العلوم من القول بالحتمية إلى القول بالإحتمال؛ أما الفصل الثالث: "فقد جعلنا عنوانه "الإستقراء والمنهج العلمي" وقد تتبعنا خلاله تطور المنهج الإستقرائي ابتداءً من "أرسطو" قديماً مروراً "بفرنسيس بيكون" و"جون ستيورت مل" وإنتهاءً بالمنهج الإستقرائي المستخدم في العلم الحديث، ولقد قمنا في هذا الفصل بالتمييز بين الإستدلال الإستنباطي من ناحية والإستدلال الإستقرائي من ناحية أخرى، كما أوضحنا أن فلاسفة العلم المعاصرين قد ميزوا بين نوعين من الإستدلالات الإستقرائية "الإستدلال التعدادي" والذي يسمى بإسم "الإستدلال الإستقرائي" بالإحصاء البسيط كالذي عرفه "بيكون" و"مل" و"الإستدلال التفسيري" الذي يعتمد على "المنهج الفرضي الإستنباطي"، وهو المستخدم اليوم بين العلماء؛ في حين خصصنا الفصل الرابع لبحث "مشكلة الإستقراء"، وجعلنا عنوانه: "مشكلة الإستقراء عند بعض فلاسفة العلم المعاصرين"، ولقد أخذنا كلاً من "هانز ريشنباخ" و"برتراند رسل" كأنموذجين. بدأنا هذا الفصل بتحديد مشكلة تبرير الإستقراء التي أثارها "ديفيد هيوم" لأول مرة، والتي أطلق عليها فلاسفة العلم اسم "مشكلة الإستقراء" ثم قمنا بعرض موقف "ريشنباخ" من مشكلة الإستقراء، وأوضحنا كيف أنه قد رأى أن كل محاولة في سبيل تبرير المنطق الإستقرائي على نفس الأسس التي تبرر يقين النتائج في المنطق الإستنباطي، هي محاولة محكوم عليها بالفشل، وعلى ذلك فإن إجابة "ريشنباخ" عن مشكلة تبرير الإستقراء ليست إجابة عن سؤال "هيوم"، وإنما هي بالأحرى، محاولة لتقديم برهان منطقي للأحكام الإحتمالية كالبرهان على إستحالة رسم دائرة مربعة، فإن كان الإخفاق في تربيع الدائرة لم يؤد إلى تقويض أساس الرياضيات، فإن الفشل في تبرير الإستقراء لا يفسد مفهوم الإحتمال. لقد تم حل مشكلة تربيع الدائرة على أساس رفض صياغة المشكلة على النحو الذي صيغت به، ويمكن في رأي "ريشنباخ" حل مشكلة الإستقراء كما أثارها "هيوم" على أساس أن المطالبة بتقديم تبرير للأحكام الإحتمالية في إطار منطق إستنباطي هو أمر لا يمكن قبوله. كما ناقشنا في هذا الفصل موقف "رسل" من مشكلة الإستقراء، إذ يرى "رسل" أن كل قضية تجريبية تتجاوز البيِّنة المباشرة، هي قضية غير يقينية، ونظر إليها "رسل" بإعتبارها ذات درجة عالية من الإحتمال فحسب، والتبرير الذي يقدمه "رسل" لذلك، هو إعتقادنا في أية قضية تجريبية من هذا النوع هو نتيجة لإستقراء إستقرائي، ومن سمات أي إستدلال إستقرائي أن نتيجته أقل يقيناً من مقدماته. وعلى الرغم من إعتراف "رسل" بإستحالة إثبات أو دحض الإستقراء عن طريق التجربة، فإنه يرى ضرورة التمسك به نظراً لأهميته، إذ يعتمد عليه "المبادئ العامة للعلم" و"إعتقادات الحياة اليومية" إعتماداً تاماً. ولقد عقبنا على هذا الفصل بتوضيح موقف "كارل بوبر" إذ إنه اتخذ موقفاً متميزاً من المنهج الإستقرائي لقى تأييداً واسعاً من قِبل العلماء؛ إن هذا الموقف استأهل منا إلقاء بعض الضوء عليه نظراً لأهميته الكبرى في تكوين العقل العلمي، فضلاً عن أنه يمثل بشكل ما رداً على موقف كل من "ريشنباخ" و"رسل" من مشكلة الإستقراء. |
المواضيع | نيوتنالاستقراء - منطقالاستقراء - العلمالاستقراء - منهجالعلم - معنىالمعرفة - خصائصكبلرجاليليوارسطو - الاستقراء |
LDR | 00135cam a22002533a 4500 |
082 | |a 161 ع ل ي |
100 | |a علي، حسين |
245 | |a منهج الاستقراء العلمي / |c حسين علي |
250 | |a ط.1 |
260 | |a بيروت |b التنوير للطباعة والنشر والتوزيع, |c 2010 |
300 | |a 247 ص; |c 21* 14 سم |
505 | |a الفصل الاول: المعرفة العلمية الفصل الثاني: تطور العلوم ومناهج البحث العلمي الفصل الثالث: الاستقراء و المنهج العلمي الفصل الرابع: مشكلة الاستقراء عند بعض فلاسفة العلم المعاصرين |
520 | |a إذا كانت أقدام العلم قد ترسخت اليوم في المجتمعات الغربية، وأصبح يمثل في حياة المجتمعات إتجاهاً ثابتاً يستحيل العدول عنه أو الرجوع فيه، فإننا مازلنا - على المستوى القومي - أحوج من نكون لروح التفكير العلمي. ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي نتناول من خلاله خصائص المعرفة العلمية وسمات المنهج العلمي، إذ أن العلم هو أولاً وأخيراً منهج في التفكير، ولا يمكن أن نتصور وجود علم بلا منهج، فكل العلوم لها مناهجها، بل إنها تتقدم بإستخدام مناهج جديدة، وإذا كنا ننظر إلى العلم بإعتباره منهجاً، فإننا ننظر إليه على هذا النحو بغض النظر عن الموضوعات التي ندرسها بذلك المنهج، فليس العلم موقوفاً على نوع الحقائق التي يبحثها العلماء، لأن الحقائق التي يبحثونها مختلفة، ورغم إختلاف موضوعاتهم فنحن نطلق عليهم "علماء"، والذي جعلهم يستحقون هذا الوصف هو منهجهم الذي اعتمدوا عليه في البحث لا مادتهم التي يبحثونها. ونظراً لأهمية العلم والمنهج العلمي، فقد قمنا بتقسيم هذا البحث إلى أربعة فصول: الفصل الأول: وعنوانه "المعرفة العلمية" تحدثنا فيه بالشرح والتفصيل عن معنى العلم وخصائص المعرفة العلمية، كما ميزنا في هذا الفصل بين المعرفة العلمية والمعرفة الخرافية؛ الفصل الثاني: وعنوانه: "تطور العلوم ومناهج البحث العلمي" الذي سوف نعرض خلاله الفكر العلمي عبر العصور المختلفة منذ أرسطو حتى اليوم، إذ إن مثل هذه الخلفية التاريخية تسمح لنا بفهم أعمق للأبعاد الفلسفية للعلم السائد في عصرنا؛ وإذا كنا قد اكتفينا في هذا الفصل بالوقوف عند نقاط التحول الكبرى في تاريخ العلم، فإن هذا لا يعني - بأية حال من الأحوال - أن الإبتكارات الجزئية أو التطورات العلمية الفرعية، تقل أهمية عن غيرها من النظريات التي تشكل منعطفاً هاماً والتي اكتسبت شهرةً أوسع؛ إن كل ما هنالك هو أننا اقتصرنا في هذا العرض الذي قدمناه على الإطار العام لتطور الفكر العلمي عبر العصور المختلفة دون تفاصيل هذا التطور. وأوضحنا من خلال مسار هذا التطور كيف انتقلت العلوم من القول بالحتمية إلى القول بالإحتمال؛ أما الفصل الثالث: "فقد جعلنا عنوانه "الإستقراء والمنهج العلمي" وقد تتبعنا خلاله تطور المنهج الإستقرائي ابتداءً من "أرسطو" قديماً مروراً "بفرنسيس بيكون" و"جون ستيورت مل" وإنتهاءً بالمنهج الإستقرائي المستخدم في العلم الحديث، ولقد قمنا في هذا الفصل بالتمييز بين الإستدلال الإستنباطي من ناحية والإستدلال الإستقرائي من ناحية أخرى، كما أوضحنا أن فلاسفة العلم المعاصرين قد ميزوا بين نوعين من الإستدلالات الإستقرائية "الإستدلال التعدادي" والذي يسمى بإسم "الإستدلال الإستقرائي" بالإحصاء البسيط كالذي عرفه "بيكون" و"مل" و"الإستدلال التفسيري" الذي يعتمد على "المنهج الفرضي الإستنباطي"، وهو المستخدم اليوم بين العلماء؛ في حين خصصنا الفصل الرابع لبحث "مشكلة الإستقراء"، وجعلنا عنوانه: "مشكلة الإستقراء عند بعض فلاسفة العلم المعاصرين"، ولقد أخذنا كلاً من "هانز ريشنباخ" و"برتراند رسل" كأنموذجين. بدأنا هذا الفصل بتحديد مشكلة تبرير الإستقراء التي أثارها "ديفيد هيوم" لأول مرة، والتي أطلق عليها فلاسفة العلم اسم "مشكلة الإستقراء" ثم قمنا بعرض موقف "ريشنباخ" من مشكلة الإستقراء، وأوضحنا كيف أنه قد رأى أن كل محاولة في سبيل تبرير المنطق الإستقرائي على نفس الأسس التي تبرر يقين النتائج في المنطق الإستنباطي، هي محاولة محكوم عليها بالفشل، وعلى ذلك فإن إجابة "ريشنباخ" عن مشكلة تبرير الإستقراء ليست إجابة عن سؤال "هيوم"، وإنما هي بالأحرى، محاولة لتقديم برهان منطقي للأحكام الإحتمالية كالبرهان على إستحالة رسم دائرة مربعة، فإن كان الإخفاق في تربيع الدائرة لم يؤد إلى تقويض أساس الرياضيات، فإن الفشل في تبرير الإستقراء لا يفسد مفهوم الإحتمال. لقد تم حل مشكلة تربيع الدائرة على أساس رفض صياغة المشكلة على النحو الذي صيغت به، ويمكن في رأي "ريشنباخ" حل مشكلة الإستقراء كما أثارها "هيوم" على أساس أن المطالبة بتقديم تبرير للأحكام الإحتمالية في إطار منطق إستنباطي هو أمر لا يمكن قبوله. كما ناقشنا في هذا الفصل موقف "رسل" من مشكلة الإستقراء، إذ يرى "رسل" أن كل قضية تجريبية تتجاوز البيِّنة المباشرة، هي قضية غير يقينية، ونظر إليها "رسل" بإعتبارها ذات درجة عالية من الإحتمال فحسب، والتبرير الذي يقدمه "رسل" لذلك، هو إعتقادنا في أية قضية تجريبية من هذا النوع هو نتيجة لإستقراء إستقرائي، ومن سمات أي إستدلال إستقرائي أن نتيجته أقل يقيناً من مقدماته. وعلى الرغم من إعتراف "رسل" بإستحالة إثبات أو دحض الإستقراء عن طريق التجربة، فإنه يرى ضرورة التمسك به نظراً لأهميته، إذ يعتمد عليه "المبادئ العامة للعلم" و"إعتقادات الحياة اليومية" إعتماداً تاماً. ولقد عقبنا على هذا الفصل بتوضيح موقف "كارل بوبر" إذ إنه اتخذ موقفاً متميزاً من المنهج الإستقرائي لقى تأييداً واسعاً من قِبل العلماء؛ إن هذا الموقف استأهل منا إلقاء بعض الضوء عليه نظراً لأهميته الكبرى في تكوين العقل العلمي، فضلاً عن أنه يمثل بشكل ما رداً على موقف كل من "ريشنباخ" و"رسل" من مشكلة الإستقراء. |
650 | |a كبلر |
650 | |a المعرفة - خصائص |
650 | |a ارسطو - الاستقراء |
650 | |a جاليليو |
650 | |a العلم - معنى |
650 | |a الاستقراء - منطق |
650 | |a نيوتن |
650 | |a الاستقراء - منهج |
650 | |a الاستقراء - العلم |
910 | |a libsys:recno,14041 |
العنوان | الوصف | النص |
---|