النص المترابط و مستقبل الثقافة العربية : نحو كتابة عربية رقمية / سعيد يقطين
عدد النسخ:
1
عدد النسخ المعارة :
0
عدد النسخ المتاحة للاعارة :
1
رقم التسجيلة
|
13863
|
نوع المادة
|
كتاب
|
|
|
ردمك
|
978-9953-68-289-5
|
رقم الطلب
|
306.44 ي ق ط
|
المؤلف
|
يقطين، سعيد
|
العنوان
|
النص المترابط و مستقبل الثقافة العربية : نحو كتابة عربية رقمية / سعيد يقطين
|
بيانات النشر
|
الدار البيضاء، [المغرب]: المركز الثقافي العربي
|
الوصف المادي
|
213 ص : 24*17 سم
|
المستخلص
|
قليلة هي الكتب التي شكلت أو تشكل علامة فارقة في مسيرة الثقافة الإنسانية وتطورها، وهي اقل بكثير في عالمنا العربي، لكن كتاب المفكر والناقد العربي المغربي الدكتور سعيد يقطين "النص المترابط ومستقبل الثقافة العربية/ نحو كتابة عربية رقمية" الصادر قبل أيام قليلة عن دار "المركز الثقافي العربي" هو بالتأكيد واحد منها.
الكتاب خطير بكل معنى الكلمة ذلك انه يحاول أن يؤسس لنظرية فكرية ونقدية عربية جديدة تتسق مع روح الثورة الرقمية التي تجتاح العالم، ويحاول أن يعيد تجديد الثقافة العربية الراكدة عموما والكتابة الإبداعية والنقدية العربية على وجه الخصوص.
ويدعو -وهذا هو الأخطر- إلى القطع واكرر القطع مع الكتابة بمفهومها السابق داعيا نحو كتابة عربية إبداعية ترابطية لا أفقية، يقول يقطين في كتابه هذا "آن لنا أن نقطع مع الدون كيخوته العربية" وهذا يعني بداية تاريخ جديد للكتابة وتاريخ جديد للإبداع العربي وللنقد العربي أيضا.
وهو يفعل ذلك من خلال الدعوة إلى "تجديد الوعي بالنص والإبداع والنقد، وفتح المسارات الجديدة والآفاق التي عليه أن يرتادها من خلال إبداع جديد يقوم على الترابط والتفاعل، وليسهم في تشكيل وعي نقدي جديد يتسلح ليس فقط بالعلوم اللغوية والبلاغية، وإنما ينفتح على مجالات تتصل بالصورة والتشكيل والموسيقى وعلى علوم تتصل بالإنسانيات والمعرفيات والذكاء الاصطناعي والرقميات والإعلام والتواصل".
ويهدف الكتاب إلى "تأكيد أن دخولنا للعصر الرقمي يتحقق عبر إنتاج "النص المترابط" وانتهاج الترابط النصي محورا أساسيا في التفكير والعمل".
ويؤكد أن "ممارسة 'الترابط' لا يمكنها أن تتحقق إلا بتجديد الكتابة العربية من المقال الصحفي إلى الأطروحة الأكاديمية مرورا بكل أنواع الخطاب التي ننتج في الأدب والفن والاجتماع والاقتصاد والثقافة والبحث العلمي".
ذلك أن الكمبيوتر والانترنت ليسا عند يقطين مجرد وسيلة بل هما طريقة تفكير وأسلوب حياة وعمل، ويؤكد يقطين هذا المعنى بقوله "لا يمكننا الحديث عن مرحلة رقمية في الإنتاج والتلقي بدون حضور وعي رقمي، وتفكير رقمي، ورؤية وفلسفة رقمية للأشياء".
وهو في هذا السياق يطرح العديد من الأسئلة الهامة من مثل:
- كيف نعيش عصرنا؟
- كيف يمكننا أن نفكر رقميا؟
- - كيف يمكننا أن نكتب رقميا؟ وكيف يمكننا أن نقرا رقميا؟
الى غير ذلك من الأسئلة التي تقود إلى كتابة جديدة ونص جديد مختلف ويقطع تماما مع كل ما سبقه من كتابه.
ربما لهذا نجد سعيد يقطين -وفي خطوة لافتة وذات معنى- يهدي كتابه الجديد هذا إلى "اتحاد كتاب الانترنت العرب، والى محمد سناجلة الحالم الرقمي، لتجسيد الحلم واقعا، والانتقال بالعربية وبالإنسان العربي إلى عصر رقمي يكون للعرب فيه وجود".
ويؤكد يقطين أن "دخول العصر الرقمي يفترض التلاؤم مع مختلف انجازاته برؤية واضحة وإستراتيجية بعيدة المدى... وبتعبير آخر، هو أننا بدأنا ندخل عالم الرقميات ولكننا محملون بذهنية ما قبل رقمية... ويعود السبب في ذلك إلى أننا نتعامل مع الوسيط الجديد (الحاسوب والفضاء الشبكي) باعتباره أداة أو وسيلة (تكنولوجيا) لكن بدون روح تتلاءم معها".
ويقوم كتاب يقطين على فكرة مؤداها "أن الوسيط الجديد يؤدي إلى خلق أشكال جديدة للإنتاج والتلقي".
وهو يدعو ويحث المثقفين والكتاب والأدباء والفنانين على الانتباه إلى الأشكال التعبيرية الجديدة التي بدأت تظهر في أميركا وأوروبا، داعيا في الوقت نفسه النقاد والباحثين إلى الاهتمام بالتطورات التي لحقت بالنظريات الأدبية بسبب ظهور الأدب الرقمي والنص المترابط. مؤكدا بما لا يدع مجالا للشك "أن الكتابة الرقمية هي رهان الكتابة في المستقبل".
أما أطروحة الكتاب فيلخصها يقطين في "أن توظيفنا تكنولوجيا الإعلام والتواصل في إنتاج النص وتلقيه لا تعني بالضرورة أننا دخلنا العصر الرقمي. وأننا مطالبون لدخول العصر الرقمي تمثل روحه لا الاكتفاء بوسائله وأدواته"
ويشير يقطين إلى "غياب وعي رقمي" وأننا نتعامل مع هذه التكنولوجيا "تعاملا ذرائعيا" مؤكدا أن "الحاسوب ليس مجرد آلة كتابة متطورة" كما هو الحال عند الغالبية العظمى من الكتاب والمثقفين العرب.
ويؤكد يقطين أن "رهان الثقافة العربية ومستقبلها موصولان باقتحام العصر الرقمي بوعي جديد وبرؤية جديدة. أما العيش فيه بذهنية تقليدية فلن يسهم في تطورنا البتة، قد تكثر المواقع الالكترونية والمدونات، ولكن بدون تجديد الذهنية، واللغة، والكتابة، وطرائق التفكير، سنظل بمنأى عن التلاؤم مع العالم الذي يحيط بنا".
وفي هذا السياق يؤكد أن دخول العصر الرقمي يتم عبر إنتاج "النص المترابط وانتهاج الترابط النصي"
ولتحقيق هذا الهدف يدعو يقطين إلى رد الاعتبار لقواعد اللغة... وإلى التمرس بالمعلومات تمرسا حقيقيا، وجعل محاربة الأمية الرقمية مدخلا لمحاربة مختلف أنواع الأمية التي تسود المجتمع العربي".
يقع الكتاب في ثلاثة أبواب يضم كل باب ثلاثة فصول وفي خاتمة جاءت تحت عنوانك تركيب مفتوح: النص المترابط، الإنسان والمعرفة.
في الباب الأول يناقش يقطين "سؤال النص في العصر الرقمي" و "النص المترابط وتجديد النقد الأدبي" و "الترابط النصي والخطاب الروائي".
أما الباب الثاني فيناقش في الفصل الأول منه "فن الكتابة الرقمية: ضرورات تجديد الكتابة العربية". وفي الفصل الثاني يتعرض إلى "أسس الكتابة الرقمية" ويركز الفصل الثالث على "ترقيم النص العربي".
الباب الثالث والأخير جاء تحت عنوان: الأدب الرقمي: مداخل للسؤال.
يحاور في الفصل الأول منه "الرقميات الأدبية والأدب الرقمي" وفي الفصل الثاني يتحدث عن "الأدب الرقمي والأنواع الجديدة" أما الفصل الثالث فيخصصه لـ "النقد في العصر الرقمي".
وخلاصة القول في هذه العجالة أننا أمام كتاب خطير وهام جدا، يطرح العديد من الأسئلة بجرأة كبيرة، ولا يخجل من وضع المثقفين والكتاب العرب والثقافة العربية أمام المرآة، ليس لرؤية السوءات فقط بل لتجاوزها والمضي قدما نحو عصر رقمي جديد يكون لنا فيه نحن العرب دور فاعل ومؤثر لا مجرد دور المتلقي الذي ملَنا وربما لم نملّه بعد.
|
المواضيع
|
الرواية العربية - النقد الأدبيالنقد الأدبي - الأدب العربيالخطاب الأدبي - القرآن الكريمالنص الأدبي - التفكيكالكتابة العربيةالانسان و المعرفةعلامات الترقيم - لغة عربية
|
LDR
|
00120cam a22002173a 4500
|
020
|
|a 978-9953-68-289-5
|
082
|
|a 306.44 ي ق ط
|
100
|
|a يقطين، سعيد
|
245
|
|a النص المترابط و مستقبل الثقافة العربية : |b نحو كتابة عربية رقمية / |c سعيد يقطين
|
260
|
|a الدار البيضاء |b المركز الثقافي العربي,
|
300
|
|a 213 ص; |c 24*17 سم
|
520
|
|a قليلة هي الكتب التي شكلت أو تشكل علامة فارقة في مسيرة الثقافة الإنسانية وتطورها، وهي اقل بكثير في عالمنا العربي، لكن كتاب المفكر والناقد العربي المغربي الدكتور سعيد يقطين "النص المترابط ومستقبل الثقافة العربية/ نحو كتابة عربية رقمية" الصادر قبل أيام قليلة عن دار "المركز الثقافي العربي" هو بالتأكيد واحد منها.
الكتاب خطير بكل معنى الكلمة ذلك انه يحاول أن يؤسس لنظرية فكرية ونقدية عربية جديدة تتسق مع روح الثورة الرقمية التي تجتاح العالم، ويحاول أن يعيد تجديد الثقافة العربية الراكدة عموما والكتابة الإبداعية والنقدية العربية على وجه الخصوص.
ويدعو -وهذا هو الأخطر- إلى القطع واكرر القطع مع الكتابة بمفهومها السابق داعيا نحو كتابة عربية إبداعية ترابطية لا أفقية، يقول يقطين في كتابه هذا "آن لنا أن نقطع مع الدون كيخوته العربية" وهذا يعني بداية تاريخ جديد للكتابة وتاريخ جديد للإبداع العربي وللنقد العربي أيضا.
وهو يفعل ذلك من خلال الدعوة إلى "تجديد الوعي بالنص والإبداع والنقد، وفتح المسارات الجديدة والآفاق التي عليه أن يرتادها من خلال إبداع جديد يقوم على الترابط والتفاعل، وليسهم في تشكيل وعي نقدي جديد يتسلح ليس فقط بالعلوم اللغوية والبلاغية، وإنما ينفتح على مجالات تتصل بالصورة والتشكيل والموسيقى وعلى علوم تتصل بالإنسانيات والمعرفيات والذكاء الاصطناعي والرقميات والإعلام والتواصل".
ويهدف الكتاب إلى "تأكيد أن دخولنا للعصر الرقمي يتحقق عبر إنتاج "النص المترابط" وانتهاج الترابط النصي محورا أساسيا في التفكير والعمل".
ويؤكد أن "ممارسة 'الترابط' لا يمكنها أن تتحقق إلا بتجديد الكتابة العربية من المقال الصحفي إلى الأطروحة الأكاديمية مرورا بكل أنواع الخطاب التي ننتج في الأدب والفن والاجتماع والاقتصاد والثقافة والبحث العلمي".
ذلك أن الكمبيوتر والانترنت ليسا عند يقطين مجرد وسيلة بل هما طريقة تفكير وأسلوب حياة وعمل، ويؤكد يقطين هذا المعنى بقوله "لا يمكننا الحديث عن مرحلة رقمية في الإنتاج والتلقي بدون حضور وعي رقمي، وتفكير رقمي، ورؤية وفلسفة رقمية للأشياء".
وهو في هذا السياق يطرح العديد من الأسئلة الهامة من مثل:
- كيف نعيش عصرنا؟
- كيف يمكننا أن نفكر رقميا؟
- - كيف يمكننا أن نكتب رقميا؟ وكيف يمكننا أن نقرا رقميا؟
الى غير ذلك من الأسئلة التي تقود إلى كتابة جديدة ونص جديد مختلف ويقطع تماما مع كل ما سبقه من كتابه.
ربما لهذا نجد سعيد يقطين -وفي خطوة لافتة وذات معنى- يهدي كتابه الجديد هذا إلى "اتحاد كتاب الانترنت العرب، والى محمد سناجلة الحالم الرقمي، لتجسيد الحلم واقعا، والانتقال بالعربية وبالإنسان العربي إلى عصر رقمي يكون للعرب فيه وجود".
ويؤكد يقطين أن "دخول العصر الرقمي يفترض التلاؤم مع مختلف انجازاته برؤية واضحة وإستراتيجية بعيدة المدى... وبتعبير آخر، هو أننا بدأنا ندخل عالم الرقميات ولكننا محملون بذهنية ما قبل رقمية... ويعود السبب في ذلك إلى أننا نتعامل مع الوسيط الجديد (الحاسوب والفضاء الشبكي) باعتباره أداة أو وسيلة (تكنولوجيا) لكن بدون روح تتلاءم معها".
ويقوم كتاب يقطين على فكرة مؤداها "أن الوسيط الجديد يؤدي إلى خلق أشكال جديدة للإنتاج والتلقي".
وهو يدعو ويحث المثقفين والكتاب والأدباء والفنانين على الانتباه إلى الأشكال التعبيرية الجديدة التي بدأت تظهر في أميركا وأوروبا، داعيا في الوقت نفسه النقاد والباحثين إلى الاهتمام بالتطورات التي لحقت بالنظريات الأدبية بسبب ظهور الأدب الرقمي والنص المترابط. مؤكدا بما لا يدع مجالا للشك "أن الكتابة الرقمية هي رهان الكتابة في المستقبل".
أما أطروحة الكتاب فيلخصها يقطين في "أن توظيفنا تكنولوجيا الإعلام والتواصل في إنتاج النص وتلقيه لا تعني بالضرورة أننا دخلنا العصر الرقمي. وأننا مطالبون لدخول العصر الرقمي تمثل روحه لا الاكتفاء بوسائله وأدواته"
ويشير يقطين إلى "غياب وعي رقمي" وأننا نتعامل مع هذه التكنولوجيا "تعاملا ذرائعيا" مؤكدا أن "الحاسوب ليس مجرد آلة كتابة متطورة" كما هو الحال عند الغالبية العظمى من الكتاب والمثقفين العرب.
ويؤكد يقطين أن "رهان الثقافة العربية ومستقبلها موصولان باقتحام العصر الرقمي بوعي جديد وبرؤية جديدة. أما العيش فيه بذهنية تقليدية فلن يسهم في تطورنا البتة، قد تكثر المواقع الالكترونية والمدونات، ولكن بدون تجديد الذهنية، واللغة، والكتابة، وطرائق التفكير، سنظل بمنأى عن التلاؤم مع العالم الذي يحيط بنا".
وفي هذا السياق يؤكد أن دخول العصر الرقمي يتم عبر إنتاج "النص المترابط وانتهاج الترابط النصي"
ولتحقيق هذا الهدف يدعو يقطين إلى رد الاعتبار لقواعد اللغة... وإلى التمرس بالمعلومات تمرسا حقيقيا، وجعل محاربة الأمية الرقمية مدخلا لمحاربة مختلف أنواع الأمية التي تسود المجتمع العربي".
يقع الكتاب في ثلاثة أبواب يضم كل باب ثلاثة فصول وفي خاتمة جاءت تحت عنوانك تركيب مفتوح: النص المترابط، الإنسان والمعرفة.
في الباب الأول يناقش يقطين "سؤال النص في العصر الرقمي" و "النص المترابط وتجديد النقد الأدبي" و "الترابط النصي والخطاب الروائي".
أما الباب الثاني فيناقش في الفصل الأول منه "فن الكتابة الرقمية: ضرورات تجديد الكتابة العربية". وفي الفصل الثاني يتعرض إلى "أسس الكتابة الرقمية" ويركز الفصل الثالث على "ترقيم النص العربي".
الباب الثالث والأخير جاء تحت عنوان: الأدب الرقمي: مداخل للسؤال.
يحاور في الفصل الأول منه "الرقميات الأدبية والأدب الرقمي" وفي الفصل الثاني يتحدث عن "الأدب الرقمي والأنواع الجديدة" أما الفصل الثالث فيخصصه لـ "النقد في العصر الرقمي".
وخلاصة القول في هذه العجالة أننا أمام كتاب خطير وهام جدا، يطرح العديد من الأسئلة بجرأة كبيرة، ولا يخجل من وضع المثقفين والكتاب العرب والثقافة العربية أمام المرآة، ليس لرؤية السوءات فقط بل لتجاوزها والمضي قدما نحو عصر رقمي جديد يكون لنا فيه نحن العرب دور فاعل ومؤثر لا مجرد دور المتلقي الذي ملَنا وربما لم نملّه بعد.
|
650
|
|a الكتابة العربية
|
650
|
|a الانسان و المعرفة
|
650
|
|a علامات الترقيم
|
650
|
|a النص الأدبي
|
650
|
|a الرواية العربية - النقد الأدبي
|
650
|
|a النقد الأدبي - الأدب العربي
|
650
|
|a الخطاب الأدبي
|
910
|
|a libsys:recno,13863
|
الباركود |
رمز الوحدة |
النسخة |
نوع النسخة |
الحالة |
رابط النص الكامل |
|
|
0138630001
|
306.44 ي ق ط
|
1
|
|
متاح
|
|
التفاصيل
|
المحتوى
|