تاريخ ويوتوبيا / سيوران ترجمة: ادم فتحي
عدد النسخ:
1
عدد النسخ المعارة :
0
عدد النسخ المتاحة للاعارة :
1
رقم التسجيلة
|
13768
|
نوع المادة
|
كتاب
|
رقم الطلب
|
901 س ي و
|
المؤلف
|
سيوران، إميل
|
العنوان
|
تاريخ ويوتوبيا / سيوران ترجمة: ادم فتحي
|
بيانات النشر
|
بيروت - بغداد، [لبنان]: منشورات الجمل
|
الوصف المادي
|
167 ص : 21*15 سم
|
المستخلص
|
ي ترجمة كتاب " تاريخ و يوتوبيا" للفيلسوف الفرنسي إميل سيوران، اختار المترجم التونسي آدم فتحي أن ينقل إلينا "جنسا أدبيا" جديداً كان سيوران أول من دعا إليه و دافع عنه. و لقي هذا الجنس بعد ذلك شهرة كبيرة مع كتاب فرنسيين كبار أمثال موريس بلانشو و جورج بيروس.
يضم "تاريخ و يوتوبيا" مقالات مطولة سيوران فيها أقرب إلى المؤرخ منه إلى الفيلسوف، فيبحث عن الدةافع الخفية وراء مختلف الأنظمة السياسية، معتبرا أن الإيديولوجيات تختلق فراديس في الزمن، ويكون موقعها إما في الماضي (النشأة) أو في المستقبل، ذلك بحسب الرغبة في الدعوة إلى الحنين إلى الماضي، أو إلى عبادة التقدم.
"تاريخ ويوتوبيا" بحسب ما كتب أيمن حسن في المقدمة أكبر كتب سيوران نظاما ونسقية في بنيته الفكرية و الأسلوبية، "يطرح قضايا حالية" هي قضايا علاقتنا مع التاريخ، تاريخنا، في تبلوره و سيره جنبا إلى جنب مع اليوتوبيا، أي أحلامنا و كوابيسنا معا، التي ما استطعنا بعدُ رؤيتها بشيء من التروي و النضج في الفكر والقول و العمل على حد سواء. و التاريخ بالنسبة إلى سيوران نقيض الأخلاق. و إذا بدأنا بالإيغال و الإستغراق بالتفكير يكون أمرا غير ممكن تماما ألا نقع في التشاؤم. فالمؤرخ - المتفائل هو النقيض أساسا. و مثل هذا االشخص أعجز عن تصوره. بالنسبة إليه التاريخ نظام نظري اكتسفه في وقت متأخر جداً، وفي شبابه منعه كبريائه المفرط من أن يقرأ المؤرخين. فحينها قرأ الفلاسفة فحسب ثم تركهم وأخذ يقرأ الشعر. وفي عمر الأربعين اكتشف التاريخ الذي لم يعرفه سابقا، فأصابه الفزع. كان ذلك أحد أكبر درس للكلبية استطاع تصوره. رؤياه للأشياء كانت دوما، غير مسرة، لكن عند اكتشاف التاريخ طرد الأوهام كافة.
و إذا كان "تاريخ ويوتوبيا" ينتمي إلى جنس الفكر أو المقالة الفكرية، فإن كتابة سيوران تتجاوز هذه المنظومة أو تتحرر منها، لتثبت وهن النظريات كافة الخاصة بالأجناس الأدبية. فـ "الكتابة هنا كتابة فحسب. كتابة تنسلخ عن الأجناس كي تصير ماهيتها، ماهية ذاتها تحديداً، أي فعلا شموليا إن نم عن شيء فعن إيمان عميق بعبثية كل شيء، حتى الكتابة ذاتها".
سيوران الذي قرأنا للمرة الأولى كتابه " توقيعات" بترجمة صعبة الفهم صدرت عن "دار الجديد" في بيروت، قرأنا له كتاباً عن "دار الجمل" بعنوان "المياه كلها بلون الغرق"، و حديثا نشر أحد المواقع الثقافية ترجمات لبعض شذراته وحوارات معه تبين أقنعته في الكتابة، بل هذيانه في كتابه الشذرات والمقاطع الفلسفية، فسيوران دأب على الكتابة و النشر طوال حياته في ما لا يدع مجالا للشك في حرصه على الحضور إلا أنه كان يريد حضورا خاليا من الضجيج و المعمعة، ظل حريصاً على الإقامة في الظل بعيداً عن الإعلام و لعله كان أسعد حالا طوال الثلاثين سنة التي ظلت كتبه خلالها تطبع في نسخ محدودة لتعتني بها قلة من النقاد و المعجبين، فهو رأى أن " النسيان لا يطاول إلا الكتاب الذين ' فهموا ' و الذين لم يعرفوا كيف يضمنون ' سوء فهم ' الآخرين لهم". إلا أن شهرته تضاعفت بعد صدور " رسالة في التحلل "، ضمن سلسلة كتاب الجيب و نقل أعماله الى الانجليزية والالمانية عند منحه جائزة "بول موران" عام 1988، فاضطر الى رفضها لأن التكريم لا يعني له الا شيئا واحدا ظل طوال حياته يعتبره منافيا للقدر اللائق بكاتب مثله، وقال متحدثا عن بورخيس : " لا عقوبة أشد من التكريس، ما إن يصبح الكاتب مرجع الجميع حتى يتعذر الرجوع إليه خسية أن نزيد حشد المعجبين به أي خشية أن نزيد أعدائه".
اللافت في تاريخ ويوتوبيا المترجم حديثا الاسلوب الذي اعتمده سيوران و النسقية في توليف الأفكار و ترتيبها وحشدها، وهو لا يبتعد كثيرا عن أسلوب الشذرات الذي اشتهر به سيوران، و الحال أن نتاج سيوران في معظمه على شكل مصنفات شذرية مقطيعة تدور حول عدد من المسائل الرئيسية، بل الاستحواذية، ذلك في تأملات متقطعة تأتي تارة على صيغة أفكار مبعثرة و طورا كملاحظات عابرة مصاغة في جمل مقطعية، يبدو أحيانا أن هذه الخواطر السريعة آتية من بعيد، أبعد من الكتابة ذاتها، فتتجلى كـ " ومضات وعي"، وما على الكاتب سوى نقلها إلى الورق كما، بحسب فابريس زيمر في كتابه "سيوران، رحلة في أعماق الأنا".
ذكر سيوران " أكتب الشذرة ليتسنى لي التناقض مع نفسي. التناقش جزء لا يتجزأ من طبيعتي، و طبيعة الناس كلهم"، إن كانت الشذرة السيورانية لا تهدف إلى أي استنتاج أو إقناع، فإنها تطلق من حين إلأى آخر وميضا من الصفاء يبدو العالم فيه فاقدا لكل من المعنى. كتابة تحمل تأملاً حول نزوات صاحبها المتقلبة التي لا تهدأ على حال.
منطق سيوران عند اللجوء الى الشذرات ابتعاده عن كل أسلوب في إقناع القارئ، معتمداً على الأدلة و البارهين و غير ذلك من المعدات المعروفة، إذ أخذ بنهج الشذرة كطرح مكثف لتأملاته و مواقفه الفلسفية، وإذا كانت أقواله قائمة على المفارقة فالأمر يرجع الى موقفه المشبع باليأس الوجودي إزاء الإشكاليات الأساسية كالوجود و الأنا والآخر، و قد يكون مرد أخذه بنهج القول المأثور شكه العميق بالكلمة ذاته، فقد أوضح ذات مرة : " لماذا كل صمت هو شيء مقدس؟ لأن الكلمة هي عادة، مع استثناء لحظات متميزة تماما، هي تدنيس". و اعتبر أن الشيء الوحيد الذي يرفع الأنسان فوق الحيوان هو الكلمة، إلا أنها من جهة أخرى تضعه غالبا تحت مرتبة الحيوان.
إلى جانب الشذرات، أعمال سيوران ذات نهج قائم على المقطعية أي تجنب الأخذ بنهج البحث والدراسة، ما أبعده عن التقاليد المتبعة لدى الفلاسفة الذين كان يكن لهم النفور بل الاحتقار.
فكر سيوران دوما في ترك الكتابة جانبا، أو الإقلال منها إلى ابعد حد، لكنه، في كل مرة، كان ينساق وراء اللعبة، كانت الكتابة بالنسبة إليه استجابة لضرورة ما وطريقة للتخلص من نفسه، و اختصاراً للأشياء كلها، " ما إن نكتب شيئا حتى يكون قد فقد سحره، صار بلا معنى، لقد قتلنا الشيء كما قتلنا ذواتنا، كانت للكتابة وظيفة ما، عكس الآن". إذ لاحظ أن الذين لا يكتبون لديهم منابع أكثر من الذين يكتبون، لأنهم يحتفطون لأنفسهم بكل شيء، أن تكتب، معناه أن تفرغ نفسك من أجمل ما فيها. من يكتب إذا شخص يفرغ نفسه، و هو في نهاية المطاف، يصير عدما، هكذا فالكتاب عديمو الأهمية، يعتقد سيوران أنهم أفرغوا حتى من كينونتهم و صاروا أشباحا، إنهم أناس بارزون جداً ، لكن من غير كينونة.
أمام الفلسفة و الفكر، يختار سيوران الشعر و الموسيقى، بل قال إنه " من الأفضل أن يكون المرء مؤلف أوبريت على أن يكون صاحب ستة كتب بلغة لا يفهمها أحد ..". سيوران مثل الشاعر يخاتل شكوكه لبتعاطى الكلمة و يحول اللاواقع الى واقع صيغي، الشاعر؟ "هذا الوحش الذي يراود خلاصه عبر الكلمة و الذي يملأ خواء الكون برهن الخواء تحديداً"، لكن هذ الفراغ ملأته الموسيقى، الحياة بلا موسيقى حماقة حقيقية، فإننا لسنا بحاجة الى الكتابة ما دمنا لا نستطيع التعبير بالكلمات عن إحساس ذي طابع موسيقي.
|
المواضيع
|
التاريخ - فلسفةفلسفة التاريخ
|
الأسماء المرتبطة
|
فتحي، آدم
|
LDR
|
00095cam a22001573a 4500
|
082
|
|a 901 س ي و
|
100
|
|a سيوران، إميل
|
245
|
|a تاريخ ويوتوبيا / |c سيوران ترجمة: ادم فتحي
|
260
|
|a بيروت - بغداد |b منشورات الجمل,
|
300
|
|a 167 ص; |c 21*15 سم
|
520
|
|a ي ترجمة كتاب " تاريخ و يوتوبيا" للفيلسوف الفرنسي إميل سيوران، اختار المترجم التونسي آدم فتحي أن ينقل إلينا "جنسا أدبيا" جديداً كان سيوران أول من دعا إليه و دافع عنه. و لقي هذا الجنس بعد ذلك شهرة كبيرة مع كتاب فرنسيين كبار أمثال موريس بلانشو و جورج بيروس. يضم "تاريخ و يوتوبيا" مقالات مطولة سيوران فيها أقرب إلى المؤرخ منه إلى الفيلسوف، فيبحث عن الدةافع الخفية وراء مختلف الأنظمة السياسية، معتبرا أن الإيديولوجيات تختلق فراديس في الزمن، ويكون موقعها إما في الماضي (النشأة) أو في المستقبل، ذلك بحسب الرغبة في الدعوة إلى الحنين إلى الماضي، أو إلى عبادة التقدم. "تاريخ ويوتوبيا" بحسب ما كتب أيمن حسن في المقدمة أكبر كتب سيوران نظاما ونسقية في بنيته الفكرية و الأسلوبية، "يطرح قضايا حالية" هي قضايا علاقتنا مع التاريخ، تاريخنا، في تبلوره و سيره جنبا إلى جنب مع اليوتوبيا، أي أحلامنا و كوابيسنا معا، التي ما استطعنا بعدُ رؤيتها بشيء من التروي و النضج في الفكر والقول و العمل على حد سواء. و التاريخ بالنسبة إلى سيوران نقيض الأخلاق. و إذا بدأنا بالإيغال و الإستغراق بالتفكير يكون أمرا غير ممكن تماما ألا نقع في التشاؤم. فالمؤرخ - المتفائل هو النقيض أساسا. و مثل هذا االشخص أعجز عن تصوره. بالنسبة إليه التاريخ نظام نظري اكتسفه في وقت متأخر جداً، وفي شبابه منعه كبريائه المفرط من أن يقرأ المؤرخين. فحينها قرأ الفلاسفة فحسب ثم تركهم وأخذ يقرأ الشعر. وفي عمر الأربعين اكتشف التاريخ الذي لم يعرفه سابقا، فأصابه الفزع. كان ذلك أحد أكبر درس للكلبية استطاع تصوره. رؤياه للأشياء كانت دوما، غير مسرة، لكن عند اكتشاف التاريخ طرد الأوهام كافة. و إذا كان "تاريخ ويوتوبيا" ينتمي إلى جنس الفكر أو المقالة الفكرية، فإن كتابة سيوران تتجاوز هذه المنظومة أو تتحرر منها، لتثبت وهن النظريات كافة الخاصة بالأجناس الأدبية. فـ "الكتابة هنا كتابة فحسب. كتابة تنسلخ عن الأجناس كي تصير ماهيتها، ماهية ذاتها تحديداً، أي فعلا شموليا إن نم عن شيء فعن إيمان عميق بعبثية كل شيء، حتى الكتابة ذاتها". سيوران الذي قرأنا للمرة الأولى كتابه " توقيعات" بترجمة صعبة الفهم صدرت عن "دار الجديد" في بيروت، قرأنا له كتاباً عن "دار الجمل" بعنوان "المياه كلها بلون الغرق"، و حديثا نشر أحد المواقع الثقافية ترجمات لبعض شذراته وحوارات معه تبين أقنعته في الكتابة، بل هذيانه في كتابه الشذرات والمقاطع الفلسفية، فسيوران دأب على الكتابة و النشر طوال حياته في ما لا يدع مجالا للشك في حرصه على الحضور إلا أنه كان يريد حضورا خاليا من الضجيج و المعمعة، ظل حريصاً على الإقامة في الظل بعيداً عن الإعلام و لعله كان أسعد حالا طوال الثلاثين سنة التي ظلت كتبه خلالها تطبع في نسخ محدودة لتعتني بها قلة من النقاد و المعجبين، فهو رأى أن " النسيان لا يطاول إلا الكتاب الذين ' فهموا ' و الذين لم يعرفوا كيف يضمنون ' سوء فهم ' الآخرين لهم". إلا أن شهرته تضاعفت بعد صدور " رسالة في التحلل "، ضمن سلسلة كتاب الجيب و نقل أعماله الى الانجليزية والالمانية عند منحه جائزة "بول موران" عام 1988، فاضطر الى رفضها لأن التكريم لا يعني له الا شيئا واحدا ظل طوال حياته يعتبره منافيا للقدر اللائق بكاتب مثله، وقال متحدثا عن بورخيس : " لا عقوبة أشد من التكريس، ما إن يصبح الكاتب مرجع الجميع حتى يتعذر الرجوع إليه خسية أن نزيد حشد المعجبين به أي خشية أن نزيد أعدائه". اللافت في تاريخ ويوتوبيا المترجم حديثا الاسلوب الذي اعتمده سيوران و النسقية في توليف الأفكار و ترتيبها وحشدها، وهو لا يبتعد كثيرا عن أسلوب الشذرات الذي اشتهر به سيوران، و الحال أن نتاج سيوران في معظمه على شكل مصنفات شذرية مقطيعة تدور حول عدد من المسائل الرئيسية، بل الاستحواذية، ذلك في تأملات متقطعة تأتي تارة على صيغة أفكار مبعثرة و طورا كملاحظات عابرة مصاغة في جمل مقطعية، يبدو أحيانا أن هذه الخواطر السريعة آتية من بعيد، أبعد من الكتابة ذاتها، فتتجلى كـ " ومضات وعي"، وما على الكاتب سوى نقلها إلى الورق كما، بحسب فابريس زيمر في كتابه "سيوران، رحلة في أعماق الأنا". ذكر سيوران " أكتب الشذرة ليتسنى لي التناقض مع نفسي. التناقش جزء لا يتجزأ من طبيعتي، و طبيعة الناس كلهم"، إن كانت الشذرة السيورانية لا تهدف إلى أي استنتاج أو إقناع، فإنها تطلق من حين إلأى آخر وميضا من الصفاء يبدو العالم فيه فاقدا لكل من المعنى. كتابة تحمل تأملاً حول نزوات صاحبها المتقلبة التي لا تهدأ على حال. منطق سيوران عند اللجوء الى الشذرات ابتعاده عن كل أسلوب في إقناع القارئ، معتمداً على الأدلة و البارهين و غير ذلك من المعدات المعروفة، إذ أخذ بنهج الشذرة كطرح مكثف لتأملاته و مواقفه الفلسفية، وإذا كانت أقواله قائمة على المفارقة فالأمر يرجع الى موقفه المشبع باليأس الوجودي إزاء الإشكاليات الأساسية كالوجود و الأنا والآخر، و قد يكون مرد أخذه بنهج القول المأثور شكه العميق بالكلمة ذاته، فقد أوضح ذات مرة : " لماذا كل صمت هو شيء مقدس؟ لأن الكلمة هي عادة، مع استثناء لحظات متميزة تماما، هي تدنيس". و اعتبر أن الشيء الوحيد الذي يرفع الأنسان فوق الحيوان هو الكلمة، إلا أنها من جهة أخرى تضعه غالبا تحت مرتبة الحيوان. إلى جانب الشذرات، أعمال سيوران ذات نهج قائم على المقطعية أي تجنب الأخذ بنهج البحث والدراسة، ما أبعده عن التقاليد المتبعة لدى الفلاسفة الذين كان يكن لهم النفور بل الاحتقار. فكر سيوران دوما في ترك الكتابة جانبا، أو الإقلال منها إلى ابعد حد، لكنه، في كل مرة، كان ينساق وراء اللعبة، كانت الكتابة بالنسبة إليه استجابة لضرورة ما وطريقة للتخلص من نفسه، و اختصاراً للأشياء كلها، " ما إن نكتب شيئا حتى يكون قد فقد سحره، صار بلا معنى، لقد قتلنا الشيء كما قتلنا ذواتنا، كانت للكتابة وظيفة ما، عكس الآن". إذ لاحظ أن الذين لا يكتبون لديهم منابع أكثر من الذين يكتبون، لأنهم يحتفطون لأنفسهم بكل شيء، أن تكتب، معناه أن تفرغ نفسك من أجمل ما فيها. من يكتب إ
|
650
|
|a فلسفة التاريخ
|
650
|
|a التاريخ - فلسفة
|
700
|
|a فتحي، آدم |e 730
|
910
|
|a libsys:recno,13768
|
الباركود |
رمز الوحدة |
النسخة |
نوع النسخة |
الحالة |
رابط النص الكامل |
|
|
0137680001
|
901 س ي و
|
1
|
|
متاح
|
|
التفاصيل
|
المحتوى
|