Image

نساء وأكثر: السيرة تكشف، والحوار يقول / دوريس ليسينغ، آمي تان، آنيتا ديساي، إيريس مردوخ، إليزابيت الليندي، روث براورجهابفالا، سيلفيا بلاث، سيمون دوبوفوار، مارغريت أتوود، مارغريت دوراس، هيلين سيسكو

عدد النسخ: 1 عدد النسخ المعارة : 0 عدد النسخ المتاحة للاعارة : 0
رقم التسجيلة 11830
نوع المادة كتاب
ردمك 978-9957-09-315-0
رقم الطلب 820 ل ي س
المؤلف ليسينغ، دوريس

العنوان نساء وأكثر: السيرة تكشف، والحوار يقول / دوريس ليسينغ، آمي تان، آنيتا ديساي، إيريس مردوخ، إليزابيت الليندي، روث براورجهابفالا، سيلفيا بلاث، سيمون دوبوفوار، مارغريت أتوود، مارغريت دوراس، هيلين سيسكو
بيان الطبعة ط.1
بيانات النشر بيروت، [لبنان]: دار الازمنة الحديثة، 2008.
الوصف المادي 235 ص : 22*14 سم
ملاحظات

الكتاب مجلد

المستخلص

ضم كتاب (نساء وأكثر) عدداً من الحوارات معهن، قد يبدوالعنوان (نساء وأكثر) ملفتاً في البداية أومستغرباً ربما، إذ ما هي هذه "الأكثر"؟ ما الذي يمكن للمرأة أن تكونه أكثر من كونها امرأة ّ!!؟؟ إذا نظرنا طبعاً إلى المرأة من وجهة النظر الفلسفية والوجودية والثقافية، وليس من الوجهة المجتمعية أوالجنسانية أوالدينية، بهذا المعنى أوضمن هذا المعطى الثقافي سوف يتاح لمفردة "وأكثر" الواردة في العنوان أن تكون هي من يقدم للحوارات المقترحة مع المبدعات السابقة أسماؤهن، إذ ثمة توازن مفقود تعيشه النساء عموماً داخل المجتمعات الغارقة في ذكوريتها القيمية والأخلاقية، فقدان التوازن هذا يتجلى كأكثر ما يمكنه في الإبداع الأدبي الذي تنتجه المرأة المبدعة داخل هذه المجتمعات، هذا النتاج يشكل ما يمكن أن نسميه قوة التحدي أوالطاقة على الاختراق، الطاقة المبدعة الخارجة من منطقة شديدة الخصوصية، منطقة مجهولة تماماً بالنسبة للرجل، منطقة الأنوثة بامتياز، الأنوثة التي حاولت الذكورية عبر نشاط ثقافي طويل إفراغها من خصوصيتها وإعادة تشكيلها في تفاصيل ذهنية وثقافية لا تختلف عن تلك التي للرجل، بل تفوقه ذكورة، فتلتغي بذلك خاصية الكتابة الأنثوية وخصوصية الإبداع الأنثوي وطراوته ليصبح من السهل جداً الحديث عن (الأدب النسائي) جزءاً ملحقاً بالأدب طالما أن القليل الإبداعي الذي تنتجه المرأة في العالم عموماً لا يتميز بأي شيء عن الكثير الكثير الذي ينتجه الرجل، من هنا يحمل العنوان (نساء وأكثر ) دلالة مهمة جداً فهؤلاء المبدعات اختارت كل منهن الجهة الأكثر صعوبة، التميز الأنثوي في الإبداع والإصرار على أن يكون كما يحلو لشغفهن أن يكون، كما تتجلى أشواقهن ودواخلهن وعلاقة ذواتهن بالخارج، وإنتاج علاقات جديدة تربط بينهن وبين الآخر "الذكر" في حالة مفردة، وبين دواخلهن والآخر "الكون" في حالة عامة، علاقات جديدة قادرة على التخلص من (الثقوب السوداء) الفردية والمطلقة عبر الشغل على شيئين معا، العقل حالةَ وعي وإدراك كاملة والتخيّل كمحاولةً لتشكيل الواقع برؤية جديدة . وللحوارات مع المبدعين عموماً فضل كبير في معرفة ما لا يمكن للعمل الإبداعي كشفه، إذ يخلق الحوار- إذا كان المحاور ذكياً بما يكفي ليخلق حالة استفزاز محفزة - تحدياً من نوع مختلف يجعل المبدع أكثر تلقائية في الكشف عن معرفته، وبذلك أكثر صدقاً وشفافية وعفوية، ومع المبدعة يتنقل الحوار بين المعرفة والعفوية والشفافية والبوح والكشف والتمرد والجرأة والخرق، وهذا تماماً ما يشعره القارىء لحوارات (نساء وأكثر)، ثمة مشترك في الحوارات وثمة اختلافات ليست في الجوهر الأنثوي بل في ذلك المعرفي الذي يتبع الثقافة التي تنتمي لها كل واحدة منهن، الثقافة التي تأخذ باعتبارها فروقات العرق والحضارة والجيل والعقيدة إلى ما هنالك من هذه الفروقات. المهم أيضا في (نساء وأكثر) عدا عن متعة اكتشاف ما تقوله المرأة المبدعة في حوارها هو المقدمة التي تسبق كل حوار للتعريف بالمبدعة، مما يساعد القارئ على فهم الكثير من الإشارات والدلالات في الحوار التي كان سيصعب فهمها دون الاتكاء على هذه المقدمة وخصوصاً أن العديد من الأسماء المختارة في (نساء وأكثر) لم يسبق للمكتبة العربية أن ترجمت أيا من كتبهن أوأعمالهن، مثل الأميركية أليس ووكر/روائية/ والهندية روث براور جهبافالا /روائية سينمائية/ والأميركية البريطانية سيلفيا بلاث/شاعرة/ التي تُرجمت لها بعض النصوص المتفرقة هنا وهناك، والكندية مارغريت آتوود/شاعرة وروائية وناقدة/ والفرنسية هيلين سيسكو/منظرة نسوية وروائية وسينمائية/، وقد عرفت الأخريات عربيا من كتاب واحد فقط كالأميركية صينية الأصل آمي تان/روائية/ والهندية أنيتا ديساي/روائية وقاصة/ والبريطانية صاحبة نوبل الأخيرة دوريس ليسينغ /روائية وقاصة/، المعروفات عربياً على نطاق واسع من هؤلاء الكاتبات هن التشيلية إليزابيل الليندي/روائية/ والفرنسية سيمون دوبوفوار/فيلسوفة وروائية/ ومواطنتها، الأقل شهرة عربياً،مارغريت دوراس/ روائية وسينمائية/. (نساء وأكثر) السيرة تكشف والحوار يقول، مجموعة حوارات ترجمها عن الإنكليزية الروائي والناشر الأردني المعروف (إلياس فركوح) ووطّأها بمقدمة جميلة يقول من ضمنها: الحوارات القائمة على مبدأ الندية هي ما تستحق اسمها حقاً:حوارات بمعنى مساجلات، بمعنى عدم الرضا بالمعطى الأول، أو رفض القبول بالجملة الأخيرة، بمعنى التجاسر على السبر في ما هو أكثر عمقاً بمعنى، ونبذ الرهبة حيال الاسم الكبير، بإشراكه في صياغة الإجابة عن أسئلة النصوص وأصولها مع أصحابها،مادمنا تشاركنا في كتابتها ضمن آلية الاستقبال والإرسال"

المواضيع الادب الانجليزي - التراجم
الادب الانجليزي - الحديث
الادب الانجليزي - النساء

الأسماء المرتبطة فركوح، إلياس