رقم التسجيلة
|
14031
|
نوع المادة
|
كتاب
|
|
|
رقم الطلب
|
701 ع ب د
|
المؤلف
|
عبد الرحيم، حنان مصطفى
|
العنوان
|
الفن و السياسة في فلسفة هربرت ماركيوز / حنان مصطفى عبد الرحيم
|
بيانات النشر
|
بيروت، [لبنان]: التنوير للطباعة والنشر والتوزيع
|
الوصف المادي
|
254 ص : 14*22 سم ؛ 245 ص المراجع
|
المستخلص
|
ينطوي موضوع هذه الدراسة على إشكاليتين أساسيتين إحداهما تتعلق بطبيعة القضية نفسها التي يطرح ماركيوز عن علاقة الفن بالساسية، والأخرى تتعلق بأسلوب طرح ماركيوز نفسه لهذه القضية ومنهجه في البرهنة عليها، وهاتان الإشكاليتان يمكن صياغتهما في هذين التساؤلين: أولاً: هل يمكن "فهم البعد الجمالي" من خلال البعد السياسي كما رأى ماركوزه، أم أن البعد الجمالي يشكل مفهوماً له هويته الخاصة؟ وإذا كان ماركيوز يؤكد إستقلالية الشكل الجمالي، فكيف يمكن التوفيق بين هذا وتأكيده على إرتباط هذا الشكل المستقل بالواقع؟
ثانياً: هل يمكن أن تشكل آراء ماركيوز في الفن نظرية متجانسة ومتسقة، خاصة أن هذه الآراء من فلسفات متباينة، بل ومتناقضة أحياناً.
وبالعودة لخطة هذه الدراسة نجدها قد توزعت على خمسة فصول: الفصل الأول: وعنوانه "ماركيوز في سياق مدرسة فرانكفورت"، جاء يحاول عرض الأساس الذي تقوم عليه النظرية النقدية عند ماركيوز من خلال النظر إليه في سياق مدرسة فرانكفورت، مركزاً على المصادر التي استقى منها ماركيوز نظريته النقدية؛ ومدى إلتزامه وباقي زملائه من فلاسفة المدرسة بتطبيق نظريتهم النقدية، وكذلك نقدهم للمجتمع التقني والعقل الأداتي، ومفهوم صناعة الثقافة في المجتمعات الرأسمالية.
الفصل الثاني: وعنوانه "إرهاصات نظرية ماركيوز الجمالية"، ويتناول هذا الفصل إهتمام ماركيوز المبكر بالجمال، والذي يتضح من خلال أطروحته التي قدمها عن "فنان الرواية الألماني"، والتي ظل يتأرجح خلالها بين تعاطفه مع الرومانتيكية الذاتية والواقعية الموضوعية، كما يعرض تحليله الخاص بالثقافة البرجوازية خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وإعجابه الشديد بفكرتها المثالية عن فاعلية الروح الإنسانية، وكذلك إعجابه بفكرة الفن المضاد الذي يمثل رفضاً وخروجاً عن الواقع.
الفصل الثالث: وعنوان "البعد الجمالي كبعد تحرري"، ويناقش هذا الفصل الجمال بوصفه تحرراً عند ماركوزه، وذلك من خلال إبراز العلاقة بين الخيال الحر والحساسية الجديدة وبين مفهوم التحرر، كما يناقش هذا الفصل الشكل الذي تستطيع من خلاله اللغة أن تمثل تعبيراً ثورياً عن الحساسية الجديدة، ويناقش أيضاً فكرة اللعب وعلاقتها بالفن والتكنولوجيا، وفكرة الفن كإشباع غريزي؛ على إعتبار أن هذه الأفكار تمثل مناطق حية يُسمح من خلالها للجمال أن يمارس فاعليته.
الفصل الرابع: وعنوانه "الفن بين التشيؤ والذاتية" ويعرض هذا الفصل نقد ماركيوز للنظرية الماركسية في الفن، خاصة في طابعها الأورثوذكسي، وإهتمامه في المقابل بالشكل الجمالي وذاتية الفن على إعتبار أنهما يمثلان اللغة الخاصة بالفن والتي تمكنه من كشف الواقع، ثم يعرض للنتيجة التي وصل إليها ماركيوز والمتمثلة في تزامن ثورية العقل وإرتباطها بثورة الفن؛ وذلك لأن الفن الحقيقي عنده هو الذي يمثل ثورة على الواقع.
الفصل الخامس: وعنوانه "نقد النظرية الجمالية عند ماركوزه"، ويناقش هذا الفصل نظرية ماركيوز الجمالية من خلال وجهة نقدية، وذلك عن طريق طرح بعض الأسئلة ومحاولة الإجابة عنها مثل: هل هناك إتساق في نظرية ماركيوز الجمالية؟ وإلى أي مدى يظهر البعد اليوتوبي في نظريته؟ وأخيراً يطرح البحث تساؤلاً عن مدى إمكانية مواجهة نظرية ماركيوز الجمالية لمفهوم الفن في عصر العولمة.
الخاتمة: وهي عبارة عن تقييم في نظرية ماركيوز الجمالية
|
المواضيع
|
هربرت ماركيوزالفلسفة النقدية - ماركيوزالسياسة - الفن
|