رقم التسجيلة
|
13954
|
نوع المادة
|
كتاب
|
|
|
رقم الطلب
|
956.569442 م ن ا
|
المؤلف
|
مناصرة، علي
|
العنوان
|
القدس الوطن و الروح / وزارة التربية والتعليم العالي
|
بيان الطبعة
|
ط.1
|
بيانات النشر
|
رام الله، [فلسطين]: وزارة التربية والتعليم العالي، 2009.
|
الوصف المادي
|
114 ص : 24*17 سم ؛ مراجع 110-112
|
ملاحظات
|
غلاف مقوى
خطة مرجعية بمناسبة اختيار القدس عاصمة الثقافة العربي
|
المحتويات / النص
|
1- الكتاب هو خطة مرجعية للنشاطات التي يقترح أن تتم في المدارس، وليس كتاباً مدرسياً بالمفهوم التقليدي للكتاب، وقد أعطى المرونة الكافية، للمعلم والطالب للبحث والاستقصاء والدراسة حتى يحقق الهدف المنشود، ونحن على ثقة بأن معلمينا وطلابنا يستطيعون إغناء محاور الكتاب بجهودهم. فما أجمل أن يقوم طالب ما في مدرسة ما بتحضير حصة يقدمها لزملائه في غرفة الصف عن أي درس أو محور من محاور الكتاب، حتى تكون المعرفة أثبت في الأذهان من مجرد تلقين معلومات طالما نقدنا أنفسنا ونقدنا غيرنا في طريقة عرضها، وقد لاقى المعلمون – كما ذكر لي بعضهم – ارتياحاً واستحساناً من طرح المادة بهذه الطريقة وشعر المعلمون بأن هناك جديداً في هذا الكتاب، وتحديداً في عرضه للأهداف والمحتوى بهذه الطريقة. وهنا يحق لنا أن نتساءل:
أليس ما يقوم به الطالب نفسه من بحث واستقصاء أكثر فائدة له، وأكثر رسوخاً وديمومة في ذهنه من دروس جاهزة يقوم بحفظها واستظهارها ؟
2- يهدف هذا الكتاب إلى تحفيز جلية. والمعلم للبحث عن المعرفة اللازمة عن القدس، جغرافياً وتاريخياً ودينياً واجتماعياً وثقافياً وأدبياً من أجل تعزيز الانتماء إليها والدفاع عنها، كما هو وارد في الكتاب، فهل هذا الهدف غير واضح ؟ وهل الرسالة الكامنة خلفه غير جلية .
3- تضمن الخبر المذكور كلمات وجملاً وأحكاماً عامة تفتقر إلى اللياقة النقدية، فقد ورد " أن الكتاب قد اختصر القدس بشكل مريب، وهو ما يتناسب مع ما طرحه أحد المفاوضين الإسرائيليين في المفاوضات حين قال لكم قدسكم ولنا جروسلم". كما ورد في موطن آخر "إن هذا الكتاب هو أسوأ ما كتب حول القدس، وأنه قدم سردية واحدة للقدس هي السردية الإسلامية في أضعف معانيها، حيث أفقدها عمقها القيمي والأخلاقي واستخدم تعويضاً عن هذا الغياب غنائية شعرية شكلية ذات مخيلة كسيحة"، وورد في الخبر أيضاً "أن تاريخ القدس اختصر في كلمات وقصائد منسوجة بهذه السرعة، ومتأثرة كثيراً بالإسرائيليات". وغير ذلك الكثير، ونحن نرى أن هذه كلمات متعجلة، لا تليق بالنقد التربوي الذي يؤدي إلى تطوير الكتاب، وهي انطباعات شخصية تفتقر إلى العلمية والموضوعية، ولا تتفق مع مفاهيم وأسس المناهج ولا حتى مع القيم التربوية.
4- تناول الكتابُ القدسَ منذ العصور القديمة، زمن أجدادنا الكنعانيين حتى اليوم، أي منذ أن بنى أجدادنا العرب الكنعانيون يبوس مروراً بالفتح الإسلامي للقدس، وغزو الفرنجة لها والاحتلال الإسرائيلي لها، وخنق المدينة بجدار الفصل العنصري، وما ترتب عليه من معاناة وعزل، ومحاولات طمس للوجود العربي في المدينة، وسياسة التهويد التي يمارسها الاحتلال، والاستيطان الذي يهددها ويحيط بها، وسياسة الاحتلال كذلك في التضييق على السكان العرب بوسائل شتى من منع تراخيص البناء للعرب وفرض الضرائب الباهظة عليهم، ومنعهم مسلمين ومسيحيين من ممارسة شعائرهم الدينية، وغير ذلك الكثير.
ألا يعد هذا تسلسلاً منطقياً للأحداث التاريخية ؟
ألا يعدّ هذا نضالاً للمقدسيين وصموداً لهم ؟
ألا يعطينا هذا صورة واضحة عن حيثيات الحياة اليومية للمقدسيين ومعاناتهم ؟
5- ضم الكتاب اثني عشر نصاً شعرياً، ما بين نشيدة قصيرة سهلة لطلبة المرحلة الأساسية الدنيا وحتى رائعة القدس للشاعر تميم البرغوثي، وقد آثرنا في الكتاب أن نختار مجموعة من القصائد التي تتحدث عن القدس، ولا ندّعي أن هذا أجمل ما قيل في القدس، لأنه لا أحكام قطعية في الأدب، ويستطيع الطلبة والمعلمون أن يختاروا معها ما أرادوا من الأشعار التي تتفق وذوائقهم الشعرية، وقد ذكر بعض من نقد الكتاب بأن ما قدم عن القدس من شعر " هو نموذج ميت وإنشاء فارغ من حيث الشكل اعتمد على نمط واحد من الشعر العمودي المبالغ فيه " وهنا نتساءل، هل قصيدة هارون هاشم رشيد بعنوان "جذور" إنشاء فارغ وشعر عمودي ؟
وهل قصيدة نزار قباني التي يقول فيها:
من يغسل الدماء عن حجارة الجدران ؟
من ينقذ الإنجيل ؟
من ينقذ القرآن ؟
من ينقذ الإنسان ؟
إنشاء فارغ وشعر عمودي، وهل قصيدة الأخوين رحباني بعنوان زهرة المدائن- والتي ما زالت فيروز ترددها - إنشاء فارغ وشعر عمودي، وهل رائعة القدس لتميم البرغوثي قصيدة ميتة، وشعر عمودي ؟ أنا أترك للقارئ المنصف الحكم على هذا ؟
6- أبرز الكتاب الأهمية الدينية لمدينة القدس، ولا أظن أن أحداً ينكر أو ينتقص من هذه الأهمية، فهي أولى القبلتين، وثاني المسجدين، وثالث الحرمين، وفيها كنيسة القيامة وفيها آلاف المعالم الإسلامية والمسيحية فكيف يمكن تجريد القدس من قدسيتها ومقدساتها؟ وهل الكتاب فعلاً قد اختصر القدس بشكل مريب ؟
وهل فعلاً تم اختراع قدس أخرى ؟ كما ذكر بعض الناقدين للكتاب .
7- لم يكن المقصود إنشاء موسوعة شاملة مانعة جامعة عن القدس، وإلا لاحتاج الأمر إلى عشرات المجلدات، ولكن الخطة مقدمة لطلبة المدارس من الصف الأول حتى الصف الثاني عشر، وما يقدم لطلبة المدارس له مواصفاته التربوية الخاصة التي تراعي النمو العمري والذهني والانفعالي للطالب.
8- هذا الكتاب ليس هو النشاط الوحيد الذي قامت به وزارة التربية والتعليم العالي، وهو يأتي متكاملاً مع نشاطات أخرى أعدت لهذه المناسبة، وكم تمنينا أن تقوم المراكز التربوية بإعداد كتب أو خطط أو نشاطات لتكون مكملةً لهذه الأنشطة ورديفاً لها تسد النقص إن وجد، وعندها سنقدم الشكر أولاً لهذه المراكز على اهتمامها ومشاركتها، وسننقد هذه الكتب أو الخطط نقداً علمياً موضوعياً يؤدي إلى تطويرها وتحسينها.
9- نرحب بأية فكرة أو إضافة، أو وجهة نظر، تؤدي إلى تطوير هذا الكتاب، وأي كتاب في المناهج، ولكن بعد الاطلاع الفعلي على هذا الكتاب، أو أي كتاب في المناهج، ودراسته، بعيداً على الأحكام العامة المسبقة، والانطباعات الفردية غير الموضوعية، فليس دقيقاً أن المناهج الفلسطينية تقوم على الانتقائية وغياب الرؤى الفلسفية والسياسية الواضحة، كم تمنينا ونتمنى على مثقفينا وتربويينا ألاّ يبخلوا علينا بوجهة نظرهم لتساعد في تطوير المنهاج الفلسطيني، وألاّ نكتفي فقط بالنقد، لمجرد النقد، وحبذا لو طرح بدائل لما ينقد، إذا كان غير مناسب. ونكون شاكرين إذا تم تزويد مركز المناهج بها، حتى تكون فعلاً الشراكة حقيقية.
|
المواضيع
|
تهويد القدسالتعليم - مدينة القدسأطلس القدسإحتلال القدسالحروب الصليبية - القدستاريخ القدس - 1918 - 1948مالإستيطان الإسرائيلي - مدينة القدستاريخ القدس - أوضاع إجتماعية - أواسط العهد العثمانيتاريخ القدس - أوضاع إدارية - أواسط العهد العثمانيتراجم الأنساب - مدينة القدس - فلسطينالتربية و التعليم - القدس
|