رقم التسجيلة
|
13771
|
نوع المادة
|
كتاب
|
رقم الطلب
|
850.914 ا ب و
|
المؤلف
|
ابولينير، غيوم
|
العنوان
|
مغامرات الشاب دون خوان / غيوم ابولينير ترجمة وتحقيق: محمد المزديوي
|
بيان الطبعة
|
ط.1
|
بيانات النشر
|
بيروت - بغداد، [لبنان]: منشورات الجمل، 2009.
|
الوصف المادي
|
95 ص : 21*14 سم
|
ملاحظات
|
غير مجلد
|
المستخلص
|
يقتحم الب والشاعر الفرنسي غيوم ابولنيير، في روايته "مغامرات الشاب دون خوان" مناطق اللذة المحرمة، ويقدم صورا اباحية لعلاقات غرائزية بين الاخ الراوي روجيه، ومن يحيط به من نساء صغيرات السن وكبيراته ايضا، بمن فيهن اختاه بيرث ولويز وخالته واحدى الخادمت وقريبتها الزائرة الحامل.
غيوم ابولينيير
صاحب هذه الرواية من مواليد مدينة روما عام 1880، ولد لاب ايطالي وام بولندية الاصل، وتوفي بالنزلة الصدرية عام 1918. عرف بانه شاعر وب اقترن اسمه بالعديدين من مبدعي عصره من امثال بيكاسو الذي كتب عنه وعرف به في بداياته، اما روايته هذه فانها يتيمة بين كتاباته. صدرت ترجمتها العربية لمحمد المزيودي عن دار الجمل في بغداد وبيروت في العام الماضي 2009، علما ان دار "الجمل" واحدة من دور النشر العربية الجريئة في نشرها لما تركه الكتاب العرب والاجانب من كتابات تحفل باحد المحرمات الثلاث: الجنس.
واضح من عنوان الرواية انها تتحدث عن شاب ذي غريزة جنسية مشبوبة فياضة، ويظهر هذا جليا واضحا من عنوانها الذي يتضمن اشارة جلية الى عاشق النساء الابدي دون جوان.
تبدا الرواية حين يرافق الشاب الفتي روجيه والدته الى ضيعة اشتراها والده نزولا عند رغبة والده، وما لبث ان ندم على شرائه لها. الزوجة تسافر الى تلك الضيعة جريا وراء الهواء النقي للابناء خاصة، برفقتها رهط من الاناث، على ان يلحق بها زوجها، وتتركز الرواية في بداية مفادها سقوط شقيقة الرواي من على الدرج ورؤيته لملابسها الداخلية اولا ولعضوها التناسلي ثانيا.
احداث الرواية تتالى في الفصول التالية، لتقدم مشاهد جنسية بين الرواي وبين شقيقته الصغرى، بيرث فخالته، فالخادمة اورسولا، ثم قريبتها ميلو، فشقيقته الكبرى لويز، ولعل مشهد ممارسته للجنس مع خالته وفضه لبكارته يكون من ابلغ مشاهد الرواية تعبيرا واثارة، ذلك ان هذه تتجاوب معه بعد تردد، وتدعوه دون ان تدعوه ثم تذوب في لهيب الشهوة تاركة اثار لذتها تتعالى في صفحات الرواية القصيرة نوعا ما، اذ ان عدد صفحاتها يقل عن المائة بقليل.
تنتهي الرواية ليقول مؤلفها لقارئه ان هناك ثلاث نساء حملن منه وانجبن ابناء لاخرين هو في الواقع ابوهن الحقيقي، ويمد لسانه ساخرا ليضيف الى هذا قوله، انه انما يقوم بعمله هذا بفعل وطني، يتمثل في مضاعفة عدد المواليد. ولعله يعبر بهذا عن وضع ارتبط به، كونه ولد دون زواج بين والديه وكون والده رفض الاعتراف بابوته له ما ترك اثاره السلبية بما تضمنته من سوء طالع عليه وعلى حياته الخاصة.
في الرواية مشهد يحفل بالسخرية تعبر فيه نساء امام كرسي الاعتراف، عما مررن به من خطايا كل منها يتعلق بالجنس، وبين هؤلاء النسوة من مارس معهن الشهوة بهذا الشكل او ذاك، بمن فيهن والدته وشقيقتها والخادمة وغيرهن من النساء. المثير في هذا المشهد ان من يتلقى الاعتراف، رجل الدين، يريد دائما ان يستعجل من تبوح اليه باعترافها وكانما هو طرب له ويريد ان يعرف المزيد. في رايي ان وضع قارئ هذه الرواية لا يختلف كثيرا عن وضع من يتلقى هذه الاعترافات النسائية، فهي حافلة بهيمنة طاغية للجنس وفوران للغريزة.
|
المواضيع
|
رواية - ايطالياالادب الاوروبي
|
الأسماء المرتبطة
|
محمد المزديوي
|